Feeds:
Posts
Comments

Archive for June, 2009

                                                                                                                        مايكل 222

رافقني في طفولتي , وأول مغني تفتحت عليه عيناي,

وضع خريطة أخرى للموسيقى والرقص, له خط مغاير

لفنه الذي عشقناه , كانت كل حفلة له هي بداية مدهشة,

شخصيته العاشقة للمثالية والكمال هي سر نجاحه,

كان إنسان متوالي النجاح , ومتوالي الغرابة,

لم يفقد بريقه مع مرور الزمن بل ظل يدهش

ملايين المعجبين به , كان هذا الصباح صدمة لي

فأنا أحبه مثل ملايين المحبين له في العالم اجمع,

فهو الشخصية الوحيدة التي أحبها الناس على

اختلاف لغاتهم وأشكالهم وطبائعهم, لن أتحدث عن

ألبوماته ورقصاته الضاجة بالغرابة والجمال, والتي

كانت تنتزع قلبي من مكانه لجمالها,,, خبر وفاته

هي بحق صدمة للعالم , كان أسطورة قبل أن يموت ,

أما الآن وبعد وفاته هل سيُحسب من عجائب الدنيا؟

حداد على وفاة الأسطورة مايكل جاكسون

Read Full Post »

 PT013904

افتح عيني في الصباح على أخبار التلفاز 

 أتنقل بين المحطات وكأني أعلن الحرب

على أعصابي مستخدمة جميع الأسلحة, 

 وابدأ بمراقبة كل ماحولي,نحن لا نعيش  

حروب فعلية, ولكننا نعيش حروب أخرى  

تتمثل بالتلوث البيئي والإنساني من فقر

وجوع وأمراض إلى الظلم بجميع ألوانه

 ومسمياته, أتساءل ما لذي حل بكوكبنا

الأخضر الجميل ؟  وماذا حل بحلمنا

البشري “السلام” ؟

قد يتخذ السلام شكل التسامح, وتارة

 شكل الحب والتعاون و نبذ العنصرية, وكل ما

يصب في صالح أرضنا التي تحول لونها إلى

 لون الرماد وتلاشى آخر اخضرار 

 فيها, لماذا ندع أظافر الدمار تخمش

 وجه الأرض ؟

وهل سنكون شهود عدول ونذكر كل

الجرائم التي ارتكبناها في حق الأرض ؟

“ها هي الأرضَ تزيَّنُ الآن تأْخُذُ زُخْرفَها..

 من حروبٍ وموتٍ وأكداسِ أسْلِحةٍ وتدورُ..

 تدورُ تدورُ على نَفْسِها وتظلُّ تَدورْ 

 لِتُشَادَ قصورٌ وتُحْفَرُ في جانبيها القبورْ”

(الشاعر مالك الرفاعي)  

وها هي يد الأرض تمتد   نحو سماء العطاء, 

 وتجتمع نجوم خيّرة على أعتاب

السماء, والشمس واقفة ترقب حراك الليل

 المتساوي بالنهار في انبثاقهما , عندما

يرخي الليل سدوله على الحقيقة , نتطلع من

النهار أن يكشف هذه الأستار

المختومة بـعبارة سري,نحن كثيرا ما ننسى

 أن العلاقة بين  الأرض والإنسان

علاقة ضاربة في العمق , وإن بين خطوط طول

 الأرض ودوائر عرض الإنسان لا أحد يفكر في

هذا العطاء الذي لطالما شهدناه منها ,

 نأتمنها على كل ما فينا ونستودعها أسرارنا

أحلامنا طموحاتنا نشتبك مع خضرتها وترابها

 ومائها بعنف مخملي فتبتسم لنا ابتسامة تجري

كأنها نهر متدفق, محتضنتنا على اختلافنا من

البدو الرحل وخطوطهم التي تميزهم عن ساكني

 المدن المتزحلقين فوق المظهر,

حتى ساكني أكواخ الثلج, هنا تعاونني رياح

أفكاري الشمالية على الدوران بتساؤلاتي

متجاوزةريح شريرة تسمى ” اللامبالاة “,

 هل نحتاج أن نفهم الحياة التي تحمل

عينين نهريتين حتى نعيش فيها؟

وفيرة هي عندما تهبنا أكثر مما

نستحق فنرتدي رداء الحكمة ونتحول إلى زلال

 برهافة جناح فراشة بيضاء,

 لنحاول إتقان مراوغة اللحظات كي نصنع عالم

 يرشح كـ ضماد شفاف بالإنسانية

المترعة حكايا.

تقول زينب : لمَاذا العالم مَسكون بالانكسَار ,

 ولـه طعم مـُر كالشَائِعات ؟

Read Full Post »

طيور

ما الفرق بيننا نحن البشر وبين تلك الطيور المهاجرة..؟؟

 تهاجر على شكل أسراب جميلة توحي لنا بالتضامن

والتعاون..تساعد بعضها بعضا في بناء أعشاشها ..يا سبحان

 الله ..تهاجر إلى مناطق بعيدة ..ولكنها مع بعضها ,

ولكننا كبشر عادة ما نعيش بلا أسراب ..عفوا أقصد

 جماعات ..أحيانا تضطرنا الحياة للعيش بمفردنا، يا

ترى ماهي مشاعرنا ونحن نتقاسم الحزن بمفردنا

والفرح بمفردنا..ولا نجد  من يحادثنا  أو حتى يهتم بنا؟

تصبح الحياة في هذه الحالة ككهف مهجور كما هي أنفسنا

أحيانا أتمنى أن أكون طائراً مهاجراً تعبث بي الرياح عبث

 الطبيعة الحانية..! يا ترى لو تحدثنا مع هذا الطائر وسألناه ,

هل أنت سعيد بطيرانك وهجرتك السنوية ؟ هل تتمنى أن

 تعيش حياة الاستقرار كبني البشر ,أم تعجبك هجرة الإثارة والمغامرة ..؟

أعتقد أن إجابته سوف يكون فيها نوعا من المنطقية ..وسوف

 يجيبني بفلسفة تكتنفها البراءة والطيبة وسوف يجيبني :

(أيها الكائن الشامخ أما آن لك أن تفهم معنى الحرية ومعنى

 العطاء والتعاون؟ فأنا طائر ضعيف، ولكن قوتي تكمن في

تفهمي لوضعي وقدراتي وإمكانياتي في هذه الحياة

ولكنك أيها الكائن الجبار العجيب الأطوار دائما تحاول

 أن تتجاوز أسوار قدراتك، لذلك تفشل ويصيبك الإحباط

والحزن، فتلقى بظلال حزنك على شماعة السعادة والحياة ,

أيها الكائن الطموح ..أنا لدي جناحان أطير يهما إلى أماكن

 لا تستطيع الوصول إليها، ومع ذلك أنا متيقن من ضعفي

 ..في حين أنك لا تحمل جناحين لتطير بهما، ومع ذلك تطير

 فوق السحب بطموحاتك التي غالبا ما تقتلك ..أيها الكائن

 المتنفذ ..حان الآن وقت انضمامي إلى سرب جماعتي الجميلة،

 فأنا راحل إلى منطقة أخرى …ولكني أعدك في يوم ما

 سوف ألتقي بك وأكمل حواري البسيط معك،

إلى اللقاء أيها الكائن الكئيب .

 

Read Full Post »