Feeds:
Posts
Comments

bo_10_1[1]

 

زيني (البهو) بهاءا , وأجعلي

جوهر الأشياء يشدو طربا  !

 

يالعينيك اخضرارا باذخا

وافتتانا, وانجذابا, وصبا

 

نطق الشعر لوجه باسم:

أمحيا ما أرى , أم كوكبا؟

 

بعثرت حرف قصيدي , ومضيت

ومضى قلبي , يغني ..زينبــــــــا

 

شكرا جزيلا للشاعر محمد الجلواح على هذه (الهدية القصيدة )

الرائعة ولمن لا يعرف الشاعر هنا بعضا منه.

http://www.albabtainprize.org/Encyclopedia/poet/1408.htm

 

الشرق الاوسط

ثم ماذا أيها الانسان المصنوع من حجر القرميد القاسي ,

وما هذا السواد الذي يكلل اطرافك ,الحفاظ على حياة البشر ليست

بالبساطة التي يرسمها لك عقلك الرومانسي يا من تدعي حمايتهم ,

لماذا لايزال بيننا نحن الشرقيين وبين الأمان ليل من الوحدة والاكتئاب ؟

نعلق آمالنا على فراديس العدالة ولكن تأبى الا ان تخذلنا ,

بشراً نحن نتعشق الانصاف وأغاني المساواة ,

ماهذه التفاصيل الزائدة عن الحاجة في محاولتكم نشر العدالة؟

يا عشاق الُحزن سامحوني ,, اليوم هو يومكم لتندبوا الشرق الحزين ,

اشربوا همّ الوحشة في عالمنا العربي المترامي حد مجرة الشرّ,

وانفثوا على صدوركم ثلاثاً من المعوذات .. وأشربوا نخب الحزن

فلم يعد يأكلنا هدف واحد, ولا يشرق على عقولنا مصلحة واحدة ,

نعج بالتناقضات وندخل جحور بداخلها الف سنة مما يعِدُنا

بها الغرب من متاهات , هل كُتِب علينا الحزن وكتب عليهم الفرح؟؟ 

 

 

 

 

دكتور

 

نأخذ الحياة وكأنها شيء مسلم به مع أننا لو تفكرنا فيها لوجدنا أن الحياة تتجدد مع كل اشراقة شمس ,وهذه الروح التي اودعها الله داخل اجسادنا هي نعمة بحد ذاتها ,وهي ليست ملك لنا على الاطلاق, يوما ما ستعود لبارئها لذلك لابد أن نعاملها بكرامة , فكلنا سنعود بعد انتهاء الحياة ,ألا يحق لنا أن نحلم بـ موت كريم؟أعلم ان الموت بفلسفتة الغامضة يخدش هزيع وعينا وادراكنا بضجيج صامت مهيب, أحيانا اتسائل هل نأكل التفاحـــة الفضيّــة لنعيش إلى الأبد,لنعيش شَبابُ وثّــّـــاب حد الديمومة , ويشل أقدام قلوبنا عند مشهد يتحدث بلا كلمات, لست بصدد الحديث عن فلسفة الموت والحياة , ولكن موقف غريب هز جذع قلبي مع ذلك القط الذي بلون العسل ممزوج بذرات تراب,حيث وجدته عائلة في الشارع لم يكن من فصيلة شيرازية ولا غيرها كان قط عادي وعرضته هذه العائلة للتبني فتبته أختي واخذته  للطبيب لفتح ملف والكشف عليه ,استخرجوا له اوراق رسمية واطلقو عليه لقب (دكتور), كان وقتها عمره ثلاث أشهر ,ولكن الحياة لا تمهل أحد وتختبر الكل فالمعاناة ليست مقصورة على البشر بل أيضا على الحيوان,قدر الله ان يلتقط هذا القط فيروس (FIP) واحتضن جسده الفيروس, بدأت تقل شهيته ورويدا رويدا بدأ يفقد قدراته وبصره ولا يستطيع أن يأكل ويتنفس بنفس الوقت , اقترح الاطباء على أختى أن يرتاح لأنه على حسب خبرتهم بهذه الامراض فهو يتألم بصمت بمعنى أنه يحتضر الآن والحالة ميؤس منها, ومن المعروف أن القطط من أكثر الحيوانات إخفاء لألمها, كان القرار في أن يرتاح صعب جدا الا انه لامحالة من ذلك القرار الصعب, وجاء اليوم الموعود للذهاب الى عيادة الطبيب ليموت القط ,ذهبت مع أختي وجائت الطبيبة وقد هيأت القط بكل لطافة , وسألتنا الطبيبة من يريد ان يكون مع القط في لحظة فراقة للحياة فقلت (أنا) تصورت أنني شجاعة مع أن خبرتي مع الموت سيئة جدا فأي فراق يذكرني بلحظات رحيل أبي وأمي وهذا ما حدث معي بالفعل ,خرجت أختي وبقيت وكان القط يسند رأسة على رجلي لأنه يشعر بالأمان وضعت يدي على رأسه وقبلته وتحسسته ثم قالت لي الطبيبة هل انتي جاهزة قلت نعم ولكني لم اتمالك نفسي وبكيت فهو لا يعلم شيئا ولحظات الموت قاسية جلست الطبيبة وحقنته بالابره وهو لم يتحرك وبلحظة قالت سوف اكشف الان على نبضات قلبه لأتأكد من موته وبسرعة البرق مات وهو لم يتحرك حتى من الابرة مع ان الطبيبة هيأتنا لردة فعل عنيفة قد تحصل منه , ولكنه لم يتحرك ابدا ولم يقاوم أبدا اغلقت عينيه ولازال رأسه على رجلي وتأكدت ان جسده كان ضعيفا جدا لدرجة انه لم يقاوم الموت ولو بحركة, كانت الطبيبة طوال الوقت تعزينا وكل من في العيادة متجهم ولا يبتسمون كالعادة بل راعو مشاعرنا وبشدة,دفعت اختي سبعين دولار ثمن هذه الموته المريحة,وسألونا هل ستأخذون رمادة لأنهم في العادة يحرقون القطط بعد موتها , كانت الاجراءات تسير بكل سلاسة واحترام لمشاعرنا حتى قبل موته كانت الطبيبة تتصل كل يوم لتسأل عنه , تداعت امامي صور يوم وفاة والدتي الحبيبة اخذتها للمستشفى كنت اتوقع ان لديها غيبوبة سكر ولكن باقل من خمس دقائق قال لي الطبيب انها توفيت من ربع ساعة قالها لي بكل قسوة وبرود ولم يعزيني بكلمة بل جائتني الممرضة بكل بساطة لتسألني هل تريدين ملابسها ام لا ؟؟ لم يسألوني هل اريد البقاء معها لم يعطوني فرصة ليجتمع اخوتي واخواتي ليروها بل بسرعة قصت الممرضة ملابسها امامي وخلعت ساعتها وماتلبس واعطتني اياه بلحظة واخذوها مباشرة للثلاجة ؟ دون ادنى اعتبار لبشريتي واحساسي بالفقد ؟ عندما لحقتهم ودخلت الثلاجة سألتهم كيف هي اجراءت الدفن فتهجم علي رجل بالفاظ اهانت انسانيتي وسحقت مشاعري وطلب حضور والدي أو احد اخوتي وانا ليس لي أي دور او كينونة لم يراعي مشاعري ابدا ولم يعزيني بكلمة السنا مسلمين والمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا , وما اعظم مصيبة تصيب الانسان اليس رحيل الاحباب وغيابهم بالموت , كيف لا تحس بانسان فقد عزيزا عليه ,الا يفترض ان تواسيه ولو بكلمة , الا يفترض ان تساعده في لحظاته الصعبة ولا تصعب الحياة عليه , الا يحق لنا قليل من احترام لمشاعرنا … مابال المسلمون لا يسلمون ؟ 

قهوة 2
  

كلما أبتعدت عنه يَحضُر ليراودني

 عن قلبي .. ليحظى بدهشة البدايات.

يتخابر مع قلبي ضدي واتهمه بالجاسوسية ولا يتوب.

قال لي : لن يدخل الجنة أو النار أحدا عنكِ

 لذلك لا تتعلقي بأستار أفكار ومعتقدات

 الآخرين… وأحبيني بلا عقد.

يمسك بطرف حبل الأمل وينتظرني ليلفه

على خصري النحيل .. فلا أنا حضرت

 ولا هو تخلى عن حبل الأمل.

أدخلوا ساحة الحب آمنين , وأنهلوا

من كوثر العشق لن تظمئوا بعدها.

فارق التوقيت بيننا محيّر , إلا أن

هناك شوق معقود على حبل اللهفة

والحنين يتأرجح على سرير القمر.

رغم صخب الحب … لازال يعاشر الغياب بلذة .

أنت تحب جمع غنائم الحب .. أنا أحب

صرفها .. الثروات توزع بعدالة .

كان حديثة راسخ بالمسرّات ..بعده أصبح كل الرجال فراغ.

تمهل : لا تتلف أبجدية الحب فأنا لا أجيد غيرها.

حبيبي حكومة الكترونية لا أستطيع تجاوز أنظمتها.

ي لهذه الأمنيات التي ارتجيها .. دخلت

 مدرسة الحب وتخرجت بشهادة خائبة

مع مرتبة الشرف الأولى.

ولازالت قهوتي السوداء تحذرني من الغرباء

تقول لي اصمتي بحضرتهم ولا تتحدثين

عن الحب والعشق والأمنيات فقليل يا صغيرتي

يؤمن بحب إمرأة وكثير من الرجال يؤمن بحب نفسه.

عابث

ينمو ويتكاثر مثل السحاب داخل شرايينها,,

إلا أن مشاعرها مؤخرا أصبحت مثل

قطع المجوهرات المجروحة لامعة

جذابة وتدمي بلمح البصر.

كانت تراه شيئا عظيما مثل رأس مرفوع

 للأعلى حيث السماء بنجومها وأقمارها,,

إلا أنه كان يقيد رغبة الغياب..فلم يكن يدفعة

إليها الا الغريزة كعادة الرجل الخاوي,,

ومع أنه لا يتقن الفصحى,ولا يفكر إلا بعقل

أصدقائه أتقن اللعبة ..وتحول من عاشق إلى حاقد ..!!

من قال لها أن تحب رجل لا تعرفه ؟؟

هكذا لاموها أصدقائها …!!  

ميلاد

 

 رسالة منه إليها :

ولدتِ ذات ربيع يَسبقُكِ هذا اليوم

برائحته وفوضاه الجميلة, لتتحول 

الفرحة في ذلك  اليوم إلى الق شفقي يخط

 في شكل دائري كل أطراف السماء…

جئتِ إلى الدنيا محملة بِها وهيَ محظوظة بكِ.

أي هزات جميلة يا ترى سيحملها لكِ يوم ميلادكِ؟

وأي مشاعر سوف تحتضنيها ممن يحبونكِ ..

ستشاهدي ألوان قزحية من الحب الذي يغمر

روحكِ,, وستنسي كل مَامر بكِ من تعبْ . 

أحَذركِ …. في هذا اليوم لا تفتحي جروحكِ فلا

يوجد قوة قادرة على غَلقِ الجِراحَات المفتوحَة

 إلا الموت , لكن الوقت كالحياة الوهمية كل يوم

 يزداد ضيقا . كوني كالفراشة التي ترقص بين

 النباتات فالفراشات لا تضيق بنا , فكلما تعبت

واحدة سلمتك للأخرى في رقصات لا حدود لها

 من الألوان والجمال,فتعلو بك فوق الزهور

والنوّار والأوراق وندى النباتات, لا شيء

غير الدهشة والفيض اللامحدود من الكمال. 

احضري كعكة ميلادك وضعي عليها صورتكِ

 ثم اغرسي بها شمعتان, شمعة لكِ , والأخرى

 لمن بقلبكِ… ثم أشعلي النار بهما و

أغمضي عينيكِ وتمني 3 أمنيات لكِ …

 ثم اطفئي الشموع في احتفالية

مدهشة واجعلي قلبكِ ينبض

 بالحب لكل ماحولكِ . 

وكلما اشتهيتِ الراحة , استحضريها بالاستماع

إلى موسيقى فاغنر, وادفني خوفك وتساؤلاتكِ

  في ملاحِمه المُذهلة , سَتجدي نفسكِ غارقة في

بياض شوارع مدينة دافئة ممطرة  ,

 اغفي وفي غفوتكِ ادفني كل شيء

إلا ملامح وجه الذين تحبيهم , فهي تمنحكِ

الرغبة العالية في الحياة والاستمرار,

 إن اكبر واق من الجنون هو الحب ..

أحبَي نفسك وكل ماحولكِ… تعلمين أن الحب

مثل كل الأشياء الجميلة كثير الدفق وقصير

العمر.أشواقنا المسروقة منا  , عشقنا

 المجنون مع وقف التنفيذ,

 كوني في يوم ميلادك  شهية كقطرة مطر, هشّة ,

عاشقة كما عهدتكِ لكل ماحولكِ,

ومجنونة بالحياة , لا تؤجلي الأفراح لقلبكِ الجميل ,

اسعدي نفسكِ قدر ما تستطيعين,

فالحياة غدارة تسرق منا حتى النبض …

ستتسائلين يا عزيزتي في هذا اليوم

عن كيف تمر الأيام بنا , وكيف

انسحبت الأشياء الجميلة دون

 أن تحدث أي ضجيج؟

كيف يذهب الذين نحبهم ونحن نوهم

أنفسنا كلما أغمضنا أعيننا أنهم ما

يزالون هناك , حيث تركناهم آخر مرة

في الزوايا المظللة لأحلامنا؟

كيف يتواطأ الموت والخسارات المتتالية ضدنا ؟

كيف عندما ندرك متأخرين أن الذين كانوا

يصبّحون علينا ويمسّون على

أشواقنا , خرجوا هذا المساء على رؤوس أصابعهم

 ولم يغلقوا الأبواب ورائهم حتى نظن أنهم

مازالوا مقيمين بيننا ؟

نظل أطفال مليئين  بالرغبات المجنونة

لتلوين كل ما يصادفنا ؟

لا شيء يضاهي يومكِ إلا سعادة

الطفولة عندما تستيقظ فينا بشكل فجائي.

 في يوم ميلادكِ تذكري انكِ إمرأة فاتنة ,

تنضج الفاكهة بكفكِ , ويزهر الياسمين براحتكِ ..

تذكري انكِ الحياة في أجمل معانيها  لمن يحبكِ,

وتذكري انك لازلتي أنثى النبض .

مام

 

تقول هــي :

قررت الكلمات أن تنسل كخيوط الشمس الذهبية

 معلنة تمردها على كل شيء فثرثرات العمر

لا يجب أن تتوقف…!!

أهديته قلبي المضفور مثل الجديل…

فترائى لي الفضاء في صفاء

البلور ,, وكأننا أنا وهو كالطيور

 الملونة نبدو نختفي نتهاوى عند

الهديل,,  نشرب النور طاهرا في

ربى البوح لحب جامح مائج بالشهوة

البكر ونحن نعتلي مدنا لجينية في

قوارص البرد والليل الدجي . 

تقول ايضا :

في شراييني غرامُ ظاميء العطر زلال

تعال وعتّق وجهي بماء الهوى وخذني

من يميني وشمالي لتعرش كرمات

 الحب في سحر روحي الحلال,

وفرحتي الطفولية لازالت تميد

 كالازهار في رابعة النهار,

ودبيب همس نبضي في عمق روحي يميس,,

وفي قلبي الهتون …. يركض العمر اليه .

تقول أيضا :

لي حكايا موجعة ترغب ان تحضن هدهدات أذرعته,

لا أخفي في حكايات الهوى ,, قبلة.. ضمة ..

فورة الإنسان وفرحه في وجه حكايات

العشاق المترعه,

هل أنت ابتهالات شفاهي الطيّعة ؟؟

رسالة

مساء عابق بالآمال المتفجرة 

كيفك أنتا ….!!

رسالة منها اليه في الصباح :

 سيدي المسكون بالرقة والهدوء

( كيفك إنتا كما تقول فيروز) ,

 كجرعة مهدئة من الطمأنينة أنت ,

هذا المساء لدي رغبة جامحة بالكتابة

 إليك فقد رأيت ملامحك ليلة البارحة

في منامي تضج بالسكينة المموسقة

بعذب لحن التساؤل..!!

تعلم أني أحب دائما أن أرتكب الفضول

 مع الأشخاص الذين أحبهم ,

يا صديقي الشاسع حد القمر ,,

 سوف أطلعك على طريقتي في

ادارك العالم ,, يقال أن الحب

 يمنحنا هامش لذيذ في محيط البشر

 أما أنا فالحب يمنحني منهج في

حياتي أسير عليه حتى لا ترتبك بوصلتي .

 هديتي الأنيقة أنت … سوف ابحث

فيك عن شيء اقرأ به تفاصيل

 الرجال من خلالك ..!! 

رسالة منه اليها في الظهيرة :

(كيفك انتا) يا صديقة اللحظات ..؟

أنا الجامح الخارج عن تقاليد الحياة :

لأنني لا افطر على  باقيت والجيرمين فرايز

 ولا أتناول في وجبة الغداء  تورنيدو وفوتيتشيني

ولا اتعشى كافيار وكروكامبوش وسان اونوريه

 ولااقود سيارة لامبورقيني او ماي باخ وغالبا ما

يتحول لوني في الصيف إلى لون البرونز لأني

 لا استطيع أن اهرب من قيض الرياض وشمسه

التي تصرخ في وجهي كل صباح عند خروجي إلى

عملي , فهل يحق لي ان اعيش احلام العشاق وفيروزياتهم ؟؟ 

رسالة منها اليه بعد العصر :

يا صديق الكلمات الساخطــة :

لم ولن أضعُ لحُضورِك الانسيابي

في حياتي مسلمات أو قوانين ,

 سوف احِبُك يا صديقي بطريقتي

الخاصة قد انتهج لك سياسة إغراق

في سوق الحب فأغرقك بكل مالدي

من بضاعة وأدمّر ميزتك النسبية ,

 أو أنني انتهج سياسة احتكارية

رأسمالية بتوحش فردي لا يستطيع

أن يلجمها لا قوانين منع الاحتكار

 في مدينة قلبك ولا حتى النقابات

 العمالية لخلايا جسدك , وسوف

أحِيطُك بأوهامي الأربعة التي تفوقت

على أوهام بيكون الذي أراد أن يطهر

 العقل من الخرافات والأوهام و الأفكار

 الشائكة التي اكتسبت منذ قرون,,

فأوهامي تتجلى بفرض ماتريدة بعيدا

عن تعقيدات البشر الزاحفين على

سواحل الغباء ..!! 

رسائلهما في المساء :

اختلطت رسائلهما كاختلاط الماء بالسكر

وتوحدوا مع بعضهما في أبجدية

هيروغليفية حتى تشامبليون  

سيعجز عن فك شفرتها ..

مزقا رسائلهما وتعانقا.

حب

كـ بخيل خزنت ذكرياتي مع السعادة في صندوق المتعة,

وبكل تمردي الجميل , صنعت عقد كلمات له من فل وكادي

لعلي أحظى منه بـ رضى السلاطين , فهو غضوب رقيق ,

وهو حبي الشجاع  الذي شبهته بالفيلسوف الكندي الذي

عاش حياته مكرسا جهوده لتحقيق هدفين الأول :الإحاطة

بكل ما قاله الأوائل , والثاني : إتمام مالم يتمه الأوائل,  

وحبي له سوف يكون هدفه الإحاطة بكل قصص

وقواميس الحب , وهدفي الثاني هو : الوصول

بحبي إلى قمة لم تطأها قلوب بشر ..!!

شيطان

هل نحن ندافع عن وجودنا ” كـ نســاء ” ,أم ماذا , أرى بعض النساء

 تحترق كالشمعة ولكن من كلا الاتجاهين , ما الداعي لذلك هل هو الإيثار,

أم الغباء ؟ أم إثبات الوجود , ربما خوفا من تساقط أوراق الزمن وهي لم

 تنجز,, أرى أننا كنساء لم نحاول أن نبتدع أنماط جديدة من السلوك في

مؤسستنا البشرية , لازال الكثير من النساء يحتمين  بـ جيوش الدموع ,

 ومكــائد الضـعـف هي الأدوات التي تسـتخدمها للتــعامل مع الحياة ,

هل عقمت العقول النسائية عن إنجاب وسائل لتقينا صقيع الحياة ؟

من طالبن بتحرير المرأة هن من ربطن المرأة بقيد جديد , وأفكار

نفس الأفكار التي سلبت المرأة حريتها الحقيقية ولكن بصيغ أكثر تحضرا,

الفرنسية أنطوانيت فوكيه من اعشق فكرها وعلمها وهي زعيمة حركة

التحليل النفسي والسياسة,  قالت ذات مره ” النسويات أجهضن تحرر

المرأة ”  صدقت يا فوكيه لقد فهموا تحرير المرأة على طريقة

ذكاء الشيطان ” فنحن نطلب العدالة لا المساواة “

لي وقفة مع هذا الذكاء يا ولكن ليس اليوم.